Carabi Aqris & sheekooyin gaagaaban. - FASALLADA DUGSIGA

 وَقَفَ الطُّلابُ في صُفوفٍ مُرَتَّبَةٍ ، ثُمَّ خَرَجوا إلى حَقْلٍ قَرِيبٍ . أَخَذوا مَعَهُمْ غِراسَ التّينِ والخَوْخِ ، حَفَرَ الطُّلابُ الأَرْضَ وَزَرَعوا الغِرَاسَ ، ثمَّ سَقَوْها المَاءَ . عادَ الطُّلابُ إلى المَدْرَسَةِ مَسْرورينَ .

 أَخْرَجَ الطُّلابُ أَدَاواتِ الكِتابَةِ وَجَلَسوا بِهُدوءٍ ، كان ماهِرٌ يَجْلِسُ جِلْسَةً غَيْرَ صِحِّيَّةٍ ، فَقالَ لَهُ المُعَلِّمُ: إِذا جَلَسْتَ لِلْكتابَةِ فَاعْتَدِلْ في جِلْسَتِكَ ، وَاجْعَلْ

بَيْنَكَ وَبَيْنَ الدَّفْتَرِ مَسَافَةً كافِيَةً ، وَحافِظْ على نَظَافَةِ دَفْتَرِكَ ، وَالآنَ هَيَّا نَكْتُبْ .

كانَتْ أَمَلُ تَسِيرُ في سَاحَةِ المَدْرَسَةِ ، رَأتْ شَيْئَاً يَلْمَعُ ، التَقَطَتْ أَمَلُ ذلِكَ الشَّيْءَ ، فَإِذَا هُوَ سَاعَةٌ صَغِيرَةٌ ، أَسْرَعَتْ إِلى المُعَلِّمَةِ وَأَعْطَتْهَا السَّاعَةَ . شَكَرَتِ المُعَلِّمَهُ لأَمَلَ أَمَانَتَها ، وَقَالَتْ لَهَا : أَنْتِ تِلْمِيذَةٌ أَمِينَةٌ مُهَذَّبَةٌ .

يَشْتري أَبي الخَضْرَاواتِ واللُّحُومَ مِنَ السُّوقِ ، فَتَطْبُخُها أُمِّي طَعَاماً لَذِيذَاً، وَنَجْلِسُ إِلَى المائِدَةِ مَعَاً . ثُمَّ نُسَاعِدُ أُمِّي في غَسْلِ الصُّحونِ وَالمَلاعَقِ . مَا أَحْسَنَ التَّعَاوُنَ في الأُسْرَةِ !

النَّحْلَةُ مِنَ الحَيْواناتِ النَّشِيطَةِ ، فَهْيَ تَقْطَعُ مَسَافَةً طَويلَةً مِنَ الصَّبَاحِ حَتَّى المَسَاءِ ، تَنْتَقِلُ مِنْ زَهْرَةٍ إلى زَهْرَةٍ ، وَتَصْنَعُ العَسَلَ الشَّهِيَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الصِّغَارُ .

المَاءُ ضَرورِيٌّ لِحَيَاةِ الإِنْسَانِ وَالحَيَوانِ والزَّرْعِ ، وَيَجِبُ أَنْ نَقْتَصِدَ في اسْتِعْمَالِهِ ؛ فَإِذَا وَجَدْتَ حَنَفِيَّةً يَسِيلُ مِنْهَا المَاءُ فَأغْلِقْهَا بِإِحكَامٍ لِتُحَافِظَ على المَاءِ .

رَأى العامِلُ دُخاناً يَتَصَاعَدُ مِنَ المَصْنَعِ ، فَأَسْرَعَ إلى الهَاتِفِ واتَّصَلَ بِمَرْكَزِ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ . جَاءَ رِجالُ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ الشُّجْعَانُ ، وَأَخْمَدُوا الحَرِيقَ في مُدَّةٍ قَصِيرةٍ . شَكَرَ مُدِيرُ المَصْنَعِ رِجالَ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ والعَامِلَ .

يَسْتَيْقِظُ الطَّالِبُ النَّجِيبُ مُبَكِّراً . يَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَأَسْنَانَهُ . يَذْهَبُ إِلى المَدْرَسَةِ ، وَيَجْلِسُ في الصِّفِّ مُعْتَدِلَ القامَةِ ، وَيَسْتَمِعُ إلى المُعَلِّمِ بَأَدَبٍ . يُسَاعِدُ أُمَّهُ ، وَيَلْعَبُ مَعَ زُمَلائِهِ ، وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ .

اشْتَدَّ الجُوعُ بِحَمَامَةٍ ، فَأَخَذَتْ تَبْحَثُ عَن طَعَامٍ ، فَرَأَتْ بُلْبُلاً في قَفَصٍ ، وَأَمَامَهُ طَعَامٌ كَثِيرٌ وَشَرَابٌ ، قالت الحَمَامَةُ : ما أَجْمَلَ حَيَاتَكِ هُنا ! قالَ البُلْبُلُ : وَلَكَنِّ الحُرِّيَّةَ أَجْمَلُ . 


وَقَفَ الطُّلابُ في صُفوفٍ مُرَتَّبَةٍ ، ثُمَّ خَرَجوا إلى حَقْلٍ قَرِيبٍ . أَخَذوا مَعَهُمْ غِراسَ التّينِ والخَوْخِ ، حَفَرَ الطُّلابُ الأَرْضَ وَزَرَعوا الغِرَاسَ ، ثمَّ سَقَوْها المَاءَ . عادَ الطُّلابُ إلى المَدْرَسَةِ مَسْرورينَ .
أَخْرَجَ الطُّلابُ أَدَاواتِ الكِتابَةِ وَجَلَسوا بِهُدوءٍ ، كان ماهِرٌ يَجْلِسُ جِلْسَةً غَيْرَ صِحِّيَّةٍ ، فَقالَ لَهُ المُعَلِّمُ: إِذا جَلَسْتَ لِلْكتابَةِ فَاعْتَدِلْ في جِلْسَتِكَ ، وَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الدَّفْتَرِ مَسَافَةً كافِيَةً ، وَحافِظْ على نَظَافَةِ دَفْتَرِكَ ، وَالآنَ هَيَّا نَكْتُبْ .
كانَتْ أَمَلُ تَسِيرُ في سَاحَةِ المَدْرَسَةِ ، رَأتْ شَيْئَاً يَلْمَعُ ، التَقَطَتْ أَمَلُ ذلِكَ الشَّيْءَ ، فَإِذَا هُوَ سَاعَةٌ صَغِيرَةٌ ، أَسْرَعَتْ إِلى المُعَلِّمَةِ وَأَعْطَتْهَا السَّاعَةَ . شَكَرَتِ المُعَلِّمَهُ لأَمَلَ أَمَانَتَها ، وَقَالَتْ لَهَا : أَنْتِ تِلْمِيذَةٌ أَمِينَةٌ مُهَذَّبَةٌ .
يَشْتري أَبي الخَضْرَاواتِ واللُّحُومَ مِنَ السُّوقِ ، فَتَطْبُخُها أُمِّي طَعَاماً لَذِيذَاً، وَنَجْلِسُ إِلَى المائِدَةِ مَعَاً . ثُمَّ نُسَاعِدُ أُمِّي في غَسْلِ الصُّحونِ وَالمَلاعَقِ . مَا أَحْسَنَ التَّعَاوُنَ في الأُسْرَةِ !
النَّحْلَةُ مِنَ الحَيْواناتِ النَّشِيطَةِ ، فَهْيَ تَقْطَعُ مَسَافَةً طَويلَةً مِنَ الصَّبَاحِ حَتَّى المَسَاءِ ، تَنْتَقِلُ مِنْ زَهْرَةٍ إلى زَهْرَةٍ ، وَتَصْنَعُ العَسَلَ الشَّهِيَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الصِّغَارُ .
المَاءُ ضَرورِيٌّ لِحَيَاةِ الإِنْسَانِ وَالحَيَوانِ والزَّرْعِ ، وَيَجِبُ أَنْ نَقْتَصِدَ في اسْتِعْمَالِهِ ؛ فَإِذَا وَجَدْتَ حَنَفِيَّةً يَسِيلُ مِنْهَا المَاءُ فَأغْلِقْهَا بِإِحكَامٍ لِتُحَافِظَ على المَاءِ .
رَأى العامِلُ دُخاناً يَتَصَاعَدُ مِنَ المَصْنَعِ ، فَأَسْرَعَ إلى الهَاتِفِ واتَّصَلَ بِمَرْكَزِ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ . جَاءَ رِجالُ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ الشُّجْعَانُ ، وَأَخْمَدُوا الحَرِيقَ في مُدَّةٍ قَصِيرةٍ . شَكَرَ مُدِيرُ المَصْنَعِ رِجالَ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ والعَامِلَ .
يَسْتَيْقِظُ الطَّالِبُ النَّجِيبُ مُبَكِّراً . يَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَأَسْنَانَهُ . يَذْهَبُ إِلى المَدْرَسَةِ ، وَيَجْلِسُ في الصِّفِّ مُعْتَدِلَ القامَةِ ، وَيَسْتَمِعُ إلى المُعَلِّمِ بَأَدَبٍ . يُسَاعِدُ أُمَّهُ ، وَيَلْعَبُ مَعَ زُمَلائِهِ ، وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ .
اشْتَدَّ الجُوعُ بِحَمَامَةٍ ، فَأَخَذَتْ تَبْحَثُ عَن طَعَامٍ ، فَرَأَتْ بُلْبُلاً في قَفَصٍ ، وَأَمَامَهُ طَعَامٌ كَثِيرٌ وَشَرَابٌ ، قالت الحَمَامَةُ : ما أَجْمَلَ حَيَاتَكِ هُنا ! قالَ البُلْبُلُ : وَلَكَنِّ الحُرِّيَّةَ أَجْمَلُ .
http://waqfeya.com/category.php?cid=37 http://waqfeya.com/category.php?cid=132 http://bilalabdulhadi.blogspot.com/2013/05/blog-post_693.html KURAADI دروس الإبتدائية العربية