وَقَفَ الطُّلابُ في صُفوفٍ مُرَتَّبَةٍ ، ثُمَّ خَرَجوا إلى حَقْلٍ قَرِيبٍ . أَخَذوا مَعَهُمْ غِراسَ التّينِ والخَوْخِ ، حَفَرَ الطُّلابُ الأَرْضَ وَزَرَعوا الغِرَاسَ ، ثمَّ سَقَوْها المَاءَ . عادَ الطُّلابُ إلى المَدْرَسَةِ مَسْرورينَ .
أَخْرَجَ الطُّلابُ أَدَاواتِ الكِتابَةِ وَجَلَسوا بِهُدوءٍ ، كان ماهِرٌ يَجْلِسُ جِلْسَةً غَيْرَ صِحِّيَّةٍ ، فَقالَ لَهُ المُعَلِّمُ: إِذا جَلَسْتَ لِلْكتابَةِ فَاعْتَدِلْ في جِلْسَتِكَ ، وَاجْعَلْ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ الدَّفْتَرِ مَسَافَةً كافِيَةً ، وَحافِظْ على نَظَافَةِ دَفْتَرِكَ ، وَالآنَ هَيَّا نَكْتُبْ .
كانَتْ أَمَلُ تَسِيرُ في سَاحَةِ المَدْرَسَةِ ، رَأتْ شَيْئَاً يَلْمَعُ ، التَقَطَتْ أَمَلُ ذلِكَ الشَّيْءَ ، فَإِذَا هُوَ سَاعَةٌ صَغِيرَةٌ ، أَسْرَعَتْ إِلى المُعَلِّمَةِ وَأَعْطَتْهَا السَّاعَةَ . شَكَرَتِ المُعَلِّمَهُ لأَمَلَ أَمَانَتَها ، وَقَالَتْ لَهَا : أَنْتِ تِلْمِيذَةٌ أَمِينَةٌ مُهَذَّبَةٌ .
يَشْتري أَبي الخَضْرَاواتِ واللُّحُومَ مِنَ السُّوقِ ، فَتَطْبُخُها أُمِّي طَعَاماً لَذِيذَاً، وَنَجْلِسُ إِلَى المائِدَةِ مَعَاً . ثُمَّ نُسَاعِدُ أُمِّي في غَسْلِ الصُّحونِ وَالمَلاعَقِ . مَا أَحْسَنَ التَّعَاوُنَ في الأُسْرَةِ !
النَّحْلَةُ مِنَ الحَيْواناتِ النَّشِيطَةِ ، فَهْيَ تَقْطَعُ مَسَافَةً طَويلَةً مِنَ الصَّبَاحِ حَتَّى المَسَاءِ ، تَنْتَقِلُ مِنْ زَهْرَةٍ إلى زَهْرَةٍ ، وَتَصْنَعُ العَسَلَ الشَّهِيَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الصِّغَارُ .
المَاءُ ضَرورِيٌّ لِحَيَاةِ الإِنْسَانِ وَالحَيَوانِ والزَّرْعِ ، وَيَجِبُ أَنْ نَقْتَصِدَ في اسْتِعْمَالِهِ ؛ فَإِذَا وَجَدْتَ حَنَفِيَّةً يَسِيلُ مِنْهَا المَاءُ فَأغْلِقْهَا بِإِحكَامٍ لِتُحَافِظَ على المَاءِ .
رَأى العامِلُ دُخاناً يَتَصَاعَدُ مِنَ المَصْنَعِ ، فَأَسْرَعَ إلى الهَاتِفِ واتَّصَلَ بِمَرْكَزِ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ . جَاءَ رِجالُ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ الشُّجْعَانُ ، وَأَخْمَدُوا الحَرِيقَ في مُدَّةٍ قَصِيرةٍ . شَكَرَ مُدِيرُ المَصْنَعِ رِجالَ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ والعَامِلَ .
يَسْتَيْقِظُ الطَّالِبُ النَّجِيبُ مُبَكِّراً . يَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَأَسْنَانَهُ . يَذْهَبُ إِلى المَدْرَسَةِ ، وَيَجْلِسُ في الصِّفِّ مُعْتَدِلَ القامَةِ ، وَيَسْتَمِعُ إلى المُعَلِّمِ بَأَدَبٍ . يُسَاعِدُ أُمَّهُ ، وَيَلْعَبُ مَعَ زُمَلائِهِ ، وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ .
اشْتَدَّ الجُوعُ بِحَمَامَةٍ ، فَأَخَذَتْ تَبْحَثُ عَن طَعَامٍ ، فَرَأَتْ بُلْبُلاً في قَفَصٍ ، وَأَمَامَهُ طَعَامٌ كَثِيرٌ وَشَرَابٌ ، قالت الحَمَامَةُ : ما أَجْمَلَ حَيَاتَكِ هُنا ! قالَ البُلْبُلُ : وَلَكَنِّ الحُرِّيَّةَ أَجْمَلُ .
وَقَفَ الطُّلابُ في صُفوفٍ مُرَتَّبَةٍ ، ثُمَّ
خَرَجوا إلى حَقْلٍ قَرِيبٍ . أَخَذوا مَعَهُمْ
غِراسَ التّينِ والخَوْخِ ، حَفَرَ الطُّلابُ
الأَرْضَ وَزَرَعوا الغِرَاسَ ، ثمَّ سَقَوْها
المَاءَ . عادَ الطُّلابُ إلى المَدْرَسَةِ
مَسْرورينَ .
أَخْرَجَ الطُّلابُ أَدَاواتِ الكِتابَةِ
وَجَلَسوا بِهُدوءٍ ، كان ماهِرٌ يَجْلِسُ
جِلْسَةً غَيْرَ صِحِّيَّةٍ ، فَقالَ لَهُ
المُعَلِّمُ: إِذا جَلَسْتَ لِلْكتابَةِ فَاعْتَدِلْ
في جِلْسَتِكَ ، وَاجْعَلْ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ الدَّفْتَرِ مَسَافَةً كافِيَةً ، وَحافِظْ على نَظَافَةِ دَفْتَرِكَ ،
وَالآنَ هَيَّا نَكْتُبْ .
كانَتْ أَمَلُ تَسِيرُ في سَاحَةِ المَدْرَسَةِ ، رَأتْ شَيْئَاً يَلْمَعُ ،
التَقَطَتْ أَمَلُ ذلِكَ الشَّيْءَ ، فَإِذَا هُوَ سَاعَةٌ صَغِيرَةٌ ،
أَسْرَعَتْ إِلى المُعَلِّمَةِ وَأَعْطَتْهَا السَّاعَةَ . شَكَرَتِ المُعَلِّمَهُ
لأَمَلَ أَمَانَتَها ، وَقَالَتْ لَهَا : أَنْتِ تِلْمِيذَةٌ أَمِينَةٌ مُهَذَّبَةٌ .
يَشْتري أَبي الخَضْرَاواتِ واللُّحُومَ مِنَ السُّوقِ ،
فَتَطْبُخُها أُمِّي طَعَاماً لَذِيذَاً، وَنَجْلِسُ إِلَى المائِدَةِ
مَعَاً . ثُمَّ نُسَاعِدُ أُمِّي في غَسْلِ الصُّحونِ
وَالمَلاعَقِ . مَا أَحْسَنَ التَّعَاوُنَ في الأُسْرَةِ !
النَّحْلَةُ مِنَ الحَيْواناتِ النَّشِيطَةِ ، فَهْيَ تَقْطَعُ
مَسَافَةً طَويلَةً مِنَ الصَّبَاحِ حَتَّى المَسَاءِ ،
تَنْتَقِلُ مِنْ زَهْرَةٍ إلى زَهْرَةٍ ، وَتَصْنَعُ العَسَلَ
الشَّهِيَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الصِّغَارُ .
المَاءُ ضَرورِيٌّ لِحَيَاةِ الإِنْسَانِ وَالحَيَوانِ
والزَّرْعِ ، وَيَجِبُ أَنْ نَقْتَصِدَ في اسْتِعْمَالِهِ ؛
فَإِذَا وَجَدْتَ حَنَفِيَّةً يَسِيلُ مِنْهَا المَاءُ فَأغْلِقْهَا
بِإِحكَامٍ لِتُحَافِظَ على المَاءِ .
رَأى العامِلُ دُخاناً يَتَصَاعَدُ مِنَ المَصْنَعِ ، فَأَسْرَعَ إلى
الهَاتِفِ واتَّصَلَ بِمَرْكَزِ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ . جَاءَ رِجالُ
الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ الشُّجْعَانُ ، وَأَخْمَدُوا الحَرِيقَ في مُدَّةٍ
قَصِيرةٍ . شَكَرَ مُدِيرُ المَصْنَعِ رِجالَ الدِّفَاعِ المَدَنِيِّ
والعَامِلَ .
يَسْتَيْقِظُ الطَّالِبُ النَّجِيبُ مُبَكِّراً . يَغْسِلُ وَجْهَهُ
وَيَدَيْهِ وَأَسْنَانَهُ . يَذْهَبُ إِلى المَدْرَسَةِ ، وَيَجْلِسُ
في الصِّفِّ مُعْتَدِلَ القامَةِ ، وَيَسْتَمِعُ إلى المُعَلِّمِ
بَأَدَبٍ . يُسَاعِدُ أُمَّهُ ، وَيَلْعَبُ مَعَ زُمَلائِهِ ، وَيَعُودُ
إِلى البَيْتِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ .
اشْتَدَّ الجُوعُ بِحَمَامَةٍ ، فَأَخَذَتْ تَبْحَثُ عَن طَعَامٍ ،
فَرَأَتْ بُلْبُلاً في قَفَصٍ ، وَأَمَامَهُ طَعَامٌ كَثِيرٌ
وَشَرَابٌ ، قالت الحَمَامَةُ : ما أَجْمَلَ حَيَاتَكِ هُنا !
قالَ البُلْبُلُ : وَلَكَنِّ الحُرِّيَّةَ أَجْمَلُ .
http://waqfeya.com/category.php?cid=37
http://waqfeya.com/category.php?cid=132
http://bilalabdulhadi.blogspot.com/2013/05/blog-post_693.html
KURAADI
دروس الإبتدائية العربية
|